للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة القلم [٦٨: ٢٨]

{قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ}:

{قَالَ أَوْسَطُهُمْ}: أيْ: أفضلهم وأرجحهم عقلاً أو أقربهم للتقوى (أعدلهم).

{أَلَمْ}: الهمزة للاستفهام التّقريري.

{أَقُلْ لَّكُمْ}: لكم خاصة أيْ: عندما عزموا ليصرمنها مصبحين، هلا تستثنون أيْ: تقولون: إن شاء الله.

{لَوْلَا}: للحثِّ والحضِّ.

{تُسَبِّحُونَ}: تخافون الله أو أطلق لفظ التّسبيح على الاستثناء؛ أي: القول (إن شاء الله) والاستثناء جزء من التّسبيح، أو تسبحون: تنزيه لله عن الشّرك والعيب والنّقض، أو أنه سبحانه بحاجة على زمانكم أو أموالكم، وبما أنّهم لم يقولوا: إن شاء الله فهم ظنوا أن قدرتهم تكفي، لولا تسبحون، تستغفرونه على ما عزمتم عليه.