بعد أن تصاب بالرجف والنسف والسّير وتصبح كثيباً مهيلاً ثم كالعهن المنفوش ثم السراب والزوال، ذلك بإزالة القوى التي تربط الصخور المكونة من المعادن المكونة من الجزيئات والذرات، فإزالة هذه القوى التي تربط هذه الذرات مثل قوى الجاذبية والنووية الشديدة والضعيفة والكهرومغناطيسية التي تجعل هذه الذرات تطير كهباءات الغبار في الجو أو كالعهن المنفوش، وستكون الأرض الجديدة خالية من الجبال. ارجع إلى سورة الحاقة آية (١٤) لمزيد من البيان، وسورة طه آية (١٠٧).
{سَرَابًا}: من السراب. ارجع إلى سورة النور آية (٣٩) للبيان.