سورة الزمر [٣٩: ٢٧]
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
{وَلَقَدْ}: الواو استئنافية، لقد اللام للتوكيد، قد للتحقيق.
{ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ}: الضّرب هو إيقاع شيء فوق شيء بقوة ليحدث أثراً.
{لِلنَّاسِ}: اللام لام الاختصاص خاصة للناس، أي: الثّقلين الإنس والجن.
{فِى هَذَا الْقُرْآنِ}: في ظرفية، هذا، الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة القرآن: الكريم وسُمِّي قرآناً؛ لأنّه مقروء من السّطور ومقروء في صدور الحفظة.
{مِنْ كُلِّ مَثَلٍ}: ضرب المثل غايته توضيح أو تقريب مسألة ما إلى الأفهام والعقول بضرب شيء معنوي بشيء حسي مثلاً.
من: ابتدائية، كل: للتوكيد من كلّ مثل يحتاجون إليه في أمر دينهم.
{لَّعَلَّهُمْ}: لعل للتعليل.
{يَتَذَكَّرُونَ}: لا ينسون ما ذُكر لهم سابقاً ويستقيمون على الصّراط المستقيم، وهذه هي غاية من غايات ضرب المثل وليست الغاية للتسلية والعبث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute