للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة القلم [٦٨: ٤٩]

{لَّوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ}:

{لَّوْلَا}: حرف امتناع لوجود لولا وجود نعمة ربك لنبذ بالعراء.

{أَنْ}: مصدرية تفيد التّعليل والتّوكيد.

{تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ}: تداركه جاءت بصيغة التّذكير ولم يقل: تداركته نعمة من ربه، وقيل: هذه النّعمة هي توفيقه للتسبيح وللتوبة وقبول توبته أيْ: تاب الله عليه.

{لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ}: النّبذ هو الطرح والإلقاء واللام للتوكيد، طرح من فم الحوت بالعراء: بالأرض الخالية من الشّجر والزّرع أو الخالية من النّبات، ولكن الله سبحانه وتعالى أنبت عليه شجرة من يقطين، كما بين ذلك في سورة الصافات آية (١٤٢) ارجع إلى تلك الآية للبيان.

{وَهُوَ}: الواو للتوكيد، هو ضمير فصل يفيد التّوكيد.

{مَذْمُومٌ}: من الذّم، من ذم الشخص؛ أي: عابه ولامه وانتقصه، والذم يستحق العقاب على فعله.