أيْ: كلّ نفس يوم القيامة مرهونة بعملها أيْ: إيمانها وعملها الذي يفكها ويخلصها من العذاب.
{رَهِينَةٌ}: من الرّهن لغة: هو الثّبوت والدّوام أي: الحبس أيْ: كلّ نفس محبوسة بعملها، وشرعاً: هو ما جعل وثيقة للدَّيْن (القرض) كي يصبح رد الدَّيْن مضموناً بالعين المرهونة؛ أي: نفوسهم مرهونة حتى يسدِّدوا الدَّيْن (التكاليف الشرعية وما أمروا به من الفروض).
{بِمَا كَسَبَتْ}: الباء السّببية أو البدلية، كسبت: من خير أو شر؛ فإذا لم يؤدوا الفروض أو ما كلِّفوا به عندها تؤخذ النّفوس المرهنة (وتعاقب) لأنّهم لم يقوموا بالفرائض.