للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر [٨٩: ٢٥]

{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ}:

{فَيَوْمَئِذٍ}: الفاء للتوكيد، يومئذ: ظرف أضيف إلى ظرف آخر، وأصلها يوم (ظرف) إذ (ظرف).

{لَا}: النّافية

{يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ}: بكسر الذّال، الضّمير يعود إلى الله سبحانه؛ أي: لا يعذّب كعذاب الله تعالى أحدٌ.

وفي قراءة بفتح الذّال، والضّمير يعود إلى الإنسان الموصوف الذي يقول: يا ليتني قدمت لحياتي! أي: لا يُعذَّب أحدٌ مثل عذابه ولا يوثق بالسّلاسل والأغلال أحد مثله حسب درجة كفره وتكذيبه، والضّمير قد يعود إلى كلاهما، والله أعلم.