في سورة الأعراف الآية (١١٥){قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِىَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ}.
وفي سورة طه الآية (٦٥){قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِىَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى}.
وفي سورة الشّعراء الآية (٤٣){قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُّلْقُونَ}.
من قراءة هذه الآيات معاً تبدو أنّ رغبة السّحرة في أن يلقي موسى عصاه أولاً وهم يريدون أن يلقوا بعد ذلك، وبعد أن بدت الحيرة والتردُّد بينهم، وحين سألوا موسى ألهمه الله سبحانه أن يقول لهم: ألقوا أنتم أولاً حتّى تلقفْ عصاه ما يؤفكون، وهذا ما حدث ألقوا أولاً، ثمّ ألقى موسى بعد ذلك.