للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة طه [٢٠: ١٢٦]

{قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}:

قال الله سبحانه رداً على سؤال الّذي حشر يوم القيامة أعمى: لمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً؟

كذلك؛ أي: كما أتتك آياتنا في الدّنيا، فنسيتها ولم تؤمن بها، وعميت عنها، ولم تنظر إليها، فنحن اليوم نحشرك أعمى البصر، والبصيرة، ونتركك في العذاب، وكذلك اليوم ننسى، وحاشا لله أن ينسى، والنّسيان يعني: ترك العبد في العذاب، كما قال تعالى: {الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [الجاثية: ٣٤].