{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا}؛ أي: لو رأيتهم في ذلك اليوم يوم القيامة، لعجبت من شدة حدة سمعهم، وإبصارهم بعد أنّ كانت في الدّنيا معطلة عن سماع الحق، وآيات الله تعالى.
{لَكِنِ}: حرف استدراك وتوكيد.
{الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ}: المشركون.
{الْيَوْمَ}: تعني: الحين؛ أي: في الدّنيا في ضلال مبين. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٥٤)؛ لبيان الظلم.
{ضَلَالٍ مُبِينٍ}: في بُعد عن الحق وضياع وتخبط وحيرة.
{مُبِينٍ}: ظاهر لكلّ إنسان، ومظهر لنفسه لا يحتاج إلى برهان، أو دليل للناس ليكشفه.