{تَخْلُقُونَهُ}: أي: المني أو تخلقون من المني بشراً.
{أَمْ}: للإضراب الانتقالي, وتعني: بل نحن الخالقون.
{نَحْنُ}: للتعظيم.
{الْخَالِقُونَ}: المقدرون والخلق هو التّقدير والإيجاد، فقدرته وعظمته في هذه الآية هي في خلقه هذا الماء المهين بشراً، الخالقون تدل على الثّبوت والاستمرار في الخلق؛ ففي هذه الآية: ذكر سبحانه نعمة الخلق، وفي الآية (٦٣-٦٤): ذكر نعمة الحرث والزراعة؛ أي: الحب؛ أي: الطعام، وفي الآية (٦٨): ذكر نعمة الماء والشرب، وفي الآية (٧١): ذكر نعمة النار للدفء وطهي الطعام، وعلامة للضال، والتذكرة بالآخرة… وغيرها.