للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الطلاق [٦٥: ٩]

{فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}:

{فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا}: الفاء للتوكيد، ذاقت وبال أمرها: بسبب العتو عن أمر ربها، وبال أمرها: ذاقت سوء عاقبة كفرها وعتوها، وشبه ذلك بذوق الوبال: مشتق من البول. ارجع إلى سورة الحشر الآية (١٥) للبيان.

{وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}: قاعدة في القرآن إذا ذكر العاقبة كما في هذه الآية فإنّ العاقبة تعني: العذاب والهلاك، وإذا أنث العاقبة فقال: فكانت عاقبة أمرها تعني: الجنة والحسنى، أيْ: كان عاقبة أمرها في الدّنيا والآخرة الخسر، أي: الهلاك والدّمار والخسر والخسارة تدل على لا ربح أصلاً وخسارة رأس المال أيضاً.