{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ}: أيْ: داعياً إلى الإيمان به وعبادته وتوحيده وطاعته فيما أمر أو نهى عنه، بإذنه: بأمره وإرادته ومشيئته، وكما أمر.
{وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}: هادياً ودالاً النّاس إلى الصّراط المستقيم (الإسلام الدّين الحق) كالشّمس المضيئة الّتي تهدي النّاس بنورها وضوئها إلى رؤية الأشياء وإدراكها.
وهو تشبيه بليغ للنّبي -صلى الله عليه وسلم- في الهداية إلى دين الله تعالى، فهو -صلى الله عليه وسلم- الشّمس والقرآن العظيم هو النّور. كقوله تعالى:{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا}[النساء: ٧٤]، وكقوله تعالى:{وَالنُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا}[التغابن: ٨].