{وَيَاقَوْمِ}: انتبه في هذا النّداء وهو النّداء الثّالث حيث أضاف الواو فقال: ويا قوم الواو تدل على الاهتمام وزيادة في التّنبيه واليقظة، وبدأ في هذه الآية يصرح بإيمانه بالله وحده بينما في الآيات السّابقة نصح عام.
{مَا لِى}: ما استفهامية فيها معنى التّعجب وتفيد معنى كيف.
{أَدْعُوكُمْ}: أصل الدّعاء طلب الفعل، من: دعا يدعو.
{إِلَى النَّجَاةِ}: من النّار ودخول الجنة (هو دعاهم إلى الجنة في الآية السّابقة) ودخول الجنة؛ يعني: النّجاة من النّار ولا يكون ذلك إلا بالإيمان بالله وحده وتصديق موسى عليه السّلام. فهو يؤكد لهم ذلك والسبيل إليها.
{وَتَدْعُونَنِى إِلَى النَّارِ}: وقد بيّن كيف يدعونه إلى النّار في الآية التّالية.
{تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ}، بعدم اتباع موسى وأكد دعوتهم له بزيادة النّون في: تدعونني، ولم يقل تدعوني.