{يَوْمَ}: البعث أو القيامة، والتنكير يفيد التعظيم والتهويل.
{يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا}: من قبورهم؛ أي: المنافقين ويحشرهم يوم القيامة أوّلهم وآخرهم.
{فَيَحْلِفُونَ لَهُ}: لله تعالى في الآخرة على أنّهم ما كانوا منافقين، أو ما ينسب إليهم من إثم وسيئات.
{كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ}: الكاف للتشبيه، لكم أيّها المؤمنون الآن في دار الدّنيا: أنّهم لمنكم وماهم منكم، أو ما قالوا كلمة الكفر، وما كفروا بعد إسلامهم… وغيرها.
{وَيَحْسَبُونَ}: من حسب: وهو الظّن الرّاجح؛ أي: يعتقدون.
{أَنَّهُمْ عَلَى شَىْءٍ}: على شيء من الإيمان أو شيء من الحق، أو يعتقدون أن أيمانهم لكم تنفعهم عند الله تعالى كما كانت تنفعهم في الدّنيا، شيء: نكرة، تعني: أيّ شيء مهما كان نوعه، والشيء: هو أقل القليل سواء أكان حسياً (مادياً)، أم معنوياً.
{أَلَا}: أداة للتنبيه والتّوبيخ.
{إِنَّهُمْ هُمُ}: للتوكيد، وهم: لزيادة التّوكيد.
{الْكَاذِبُونَ}: أي صفة الكذب أصبحت ثابتة عندهم لا تتغير.