المناسبة: رغم اعترافهم بأنّ الله هو الخالق العزيز العليم فهم يشركون به ويفترون على الله سبحانه الكذب بأشكال شتى منها أنهم جعلوا له من عباده جزءاً، أي: المشركون والمسرفون جعلوا له، أيْ: لله سبحانه وتعالى، أيْ: زعموا باطلاً.
{لَهُ}: اللام لام الاختصاص.
{مِنْ}: بعضية، بعض عباده وهم الملائكة.
{عِبَادِهِ جُزْءًا}: جعلوا الملائكة الّذين هم عباد الرّحمن، جزءاً: المراد بالجزء في هذه الآية الولد، أيْ: بنات الله؛ لأنّ الفرع جزء من أصله، أي: الولد جزء من الوالد أو الولد جزء من أبيه.
{إِنَّ الْإِنسَانَ}: للتوكيد.
{لَكَفُورٌ}: اللام للتوكيد والتّعليل، كفور: صيغة مبالغة كثير الكفر والجحود والإشراك بالله أو جاحد لنعم الله.
{مُبِينٌ}: ظاهر كفره وجحوده لكل فرد أو كفره بيِّن واضح لا يحتاج إلى دليل أو بيِّنة وشرح.