{فَأَعْرِضُوا}: الفاء: رابطة لجواب الشر تفيد التوكيد.
{فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا}: أيْ: عن إيذائهما؛ وقيل: كان هذا كله قبل نزول آية الحد، حد الزِّنى.
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا}: إن: للتوكيد، وكان تشمل كل الأزمنة، كان ولا زال وإلى الأبد، تواباً: صيغة مبالغة كثير التوب؛ أيْ: قبول التوبة كماً ونوعاً، ومهما كثرت، وتعددت، ويغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك، والكفر إذا لم يتب العبد قبل موته.
{رَحِيمًا}: لأنه لا يَردُ توبة التائب، ولا يعجِّل لكم العقوبة.