قال الرّب سبحانه وتعالى عندما رأى كلّاً من الكافر والقرين (الشيطان) يختصمان.
{قَالَ لَا}: لا النّاهية.
{تَخْتَصِمُوا لَدَىَّ}: أيْ: عندي الآن، أو لا فائدة في اختصامكم الآن.
{وَقَدْ}: الواو حالية تفيد التّوكيد، قد للتحقيق والتّوكيد.
{قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ}: أيْ: أنذرتكم ذلك في الدّنيا بإرسال الرّسل وإنزال الكتب، الوعيد يكون بالعذاب غالباً مثال على الوعيد، فأمّا من طغى وآثر الحياة الدّنيا فإنّ الجحيم هي المأوى، الوعيد: دائماً يكون في الشّر، أمّا الوعد: فقد يكون في الخير أو الشّر، الوعد المطلق يدل على الخير الوعد المقيد قد يدل على الشّر.