{ظَنَنَّا}: من الظّن الاحتمال الراجح وهو رجحان كفة الإثبات على كفة النّفي، والظّن ضرب من الاعتقاد أو الحسبان أي: حسبنا.
{أَنْ}: للتوكيد.
{لَنْ}: لنفي المستقبل القريب والبعيد.
{تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}: بنسبة الزّوجة والولد إليه سبحانه وتعالى أو الشّريك والند والمثيل وقدَّم الإنس على الجن؛ لأنّ الإنس أبعد عن الكذب على الله من الجن, والأنس أقرب إلى الرشد فقدم الأفضل.
كذباً: جاء بصيغة النكرة ليشمل كل أنواع الكذب المطلق، أو غير المحدد أي: لم يخطر على بالنا أنّ أحداً يجترئ على الله أيَّ نوع من الكذب؛ أي: سمعنا هذا القرآن فعلمنا بطلان ما كنا نظنه من اتخاذ الصاحبة والولد.