{فَإِنْ}: الفاء: للتفصيل، إن شرطية تفيد الشّك، أو احتمال الحدوث.
{تَوَلَّوْا}: أعرضوا وانصرفوا عنك ولم يؤمنوا بك ويصدقوك.
{فَقُلْ آذَنتُكُمْ}: آذنتكم من أذن بمعنى أعلمَ، وقد كثر استعمال ذلك في الإنذار، وأصل الإعلام هو الإذن بالكلام، آذنتكم، أيْ: أعلمتكم.
{عَلَى سَوَاءٍ}: أيْ: صرت أنا وأنتم على سواء، أي: استوينا في العلم بذلك أو أخبرتكم جميعاً، ولم أخصَّ منكم أحداً دون الآخر، فأنتم سواء في الإعلام، أو أخبرتكم على سواء وعلى السّامع أن يخبر الغائب.
{وَإِنْ أَدْرِى}: إن نافية، وأقوى من النّفي من حرف ما، أيْ: وما أدري أقريب أم بعيد ما توعدون؛ أي: السّاعة أو القيامة أو العذاب؛ والدراية أخص من العلم، وتكون بعد الجهل، وفيها معنى الإخبار.