للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الزخرف [٤٣: ٢١]

{أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ}:

{أَمْ}: للإضراب الانتقالي والهمزة للاستفهام الإنكاري ينكر عليهم إيتاء أيِّ كتاب مهما كان نوعه (كتاباً: نكرة تشمل أيَّ صحيفة أو كتاب).

{آتَيْنَاهُمْ}: من الإيتاء وهو يشمل الأشياء الحسية والمعنوية، ويختلف الإيتاء عن العطاء. ارجع إلى الآية (٢٥١) من سورة البقرة لمعرفة الفرق.

{كِتَابًا}: مكتوب فيه اعبدوا الملائكة أو اعبدوا غير الله، أو أن الملائكة إناث وبنات الله، أو الأصنام أو الأولياء أو آتيناهم تشمل أيَّ حُجَّة ودليل يحلُّ لهم الشّرك بالله سبحانه وتعالى.

{مِنْ قَبْلِهِ}: من قبل القرآن العظيم.

{فَهُمْ}: الفاء للتوكيد، وهم للحصر والتّوكيد.

{بِهِ}: تقديم به يدل على الحصر، أيْ: فقط به.

{مُسْتَمْسِكُونَ}: كدليل لهم أو حُجَّة يحتجون بها على صحة أفعالهم وصدق أقوالهم، مستمسكون جمع مستمسك اسم فاعل تدل على الثّبوت، ثبوت صفة الإمساك به، وكذلك على شدة الإمساك به.