للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة مريم [١٩: ٤٦]

{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِى يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِى مَلِيًّا}:

{قَالَ}: آزر عم إبراهيم لإبراهيم.

{أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِى يَاإِبْرَاهِيمُ}: أراغب: الهمزة: تفيد الاستفهام، والإنكار، والتّعجب.

{أَنْتَ}: تفيد التّوكيد؛ هناك فرق بين: أراغب عن، و: أراغب في؛ يقال: رغب في كذا؛ أي: أحبه، ورغب عن كذا؛ أي: كرهه، واعتزله؛ أي: أكاره أنت لإلهتي يا إبراهيم، وتعيب عليها.

{لَئِنْ}: اللام: لام التّوكيد؛ إن: شرطية تفيد الشّك، أو النّدرة.

{لَّمْ}: النّافية.

{تَنْتَهِ}: عن إثارة العيب على آلهتي، وتكفّ عن محاربتها، والتّعرض لها.

{لَأَرْجُمَنَّكَ}: اللام: للتوكيد، وكذلك النّون: لزيادة التّوكيد على الرّجم لإبراهيم، والرّجم يكون بالحجارة، أو التّعذيب، أو بالقول، والشّتم، والسّب.

{وَاهْجُرْنِى}: ابتعد عني، وفارقني، أو ارحل عني إلى بلد آخر.

{مَلِيًّا}: دهراً طويلاً، أو اهجرني إلى أبد الدّهر بلا عودة. ملياً: مشتقة من الإملاء: الوقت الطّويل.