وماذا حدث بعد اعترافهم بظلمهم:{فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ}[تبارك: ١١]، وفي سورة الأنبياء:{قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ}.
وبأس الله -سبحانه وتعالى- إذا وقع؛ لا يرد، أو يتبدل، أو يتحول؛ لقوله تعالى:{وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}[الأنعام: ١٤٧].
وإذا أوقع بأسه -جل جلاله- ؛ لا ينفع عند وقوعه الإيمان؛ لقوله تعالى:{فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا}[غافر: ٨٥] إلا في قوم يونس. ارجع إلى سورة يونس آية (٩٨).