{إِنَّ فِيهَا لُوطًا}: ولوط عليه السلام لم يكن من أهل هذه القرية بل كان مهاجراً إليها وهو فيها الآن حاضراً؛ لذلك لم تشمله الآية السّابقة (مهلكو أهل هذه القرية) ويبدو أنّ إبراهيم عليه السلام شُغل بقصة لوط ولم يسأل عن البشرى.
{امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}: امرأته: إذن هي من أهله، ولكنه استثناها منهم وقال امرأته، ولم يقل زوجته. ارجع إلى سورة القصص آية (٩) للبيان. الباقين في العذاب في حكم الله وعلمه الأزلي، ارجع إلى سورة النّمل الآية (٥٧): للبيان.