سورة هود [١١: ٩٢]
{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَهْطِى أَعَزُّ عَلَيْكُم مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّى بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}:
{قَالَ يَاقَوْمِ}: نداء فيه نوع من الحنان، والعطف.
{أَرَهْطِى}: الهمزة: استفهام إنكاري؛ أيْ: عشيرتي، أو أتباعي.
{أَعَزُّ عَلَيْكُم مِنَ اللَّهِ}: أرهطي أهم؛ وأعزُّ عندكم، وأكرم منزلة، ودرجة من الله.
{وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}: واتخذتموه؛ أيْ: جعلتموه.
{وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}: أيْ: رميتم الإيمان بالله وراء ظهوركم، وعصيتموه، ولم تعبدوه.
{إِنَّ رَبِّى بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}: إنّ: للتوكيد.
{بِمَا}: الباء: للإلصاق؛ ما: اسم موصول؛ بمعنى: الّذي.
{تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}: تعملون: تقولون، وتفعلون؛ محيط: عالم بأعمالكم، ومحيط بها، وسيجازيكم عليها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute