{أَإِذَا}: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّعجب، إذا ظرفية تفيد الحتمية.
{مِتْنَا}: بكسر الميم، أيْ: موت عادي طبيعي. ولو ضم الميم فقال: أإذا مُتنا: لكان موتاً غير عادي مثل الموت في سبيل الله، وهذا من خصائص القرآن. ارجع إلى سورة آل عمران آية (١٥٧) للبيان.
{وَكُنَّا تُرَابًا}: بعد الموت والتّحول إلى تراب في القبور. ولم يقل: تراباً وعظاماً حذف العظام، واكتفى بذكر التراب الدال على كلاهما.
{ذَلِكَ}: اسم إشارة واللام للبعد، ويشير إلى التّحول إلى تراب.
{رَجْعٌ بَعِيدٌ}: رَجْعُ: مصدر لفعل رجع؛ أي: رجوع مستبعد بعيد عن التّصديق والإدراك والفهم أن يعاد الإنسان إلى الحياة مرة ثانية للحساب والجزاء بعد أن تحول إلى تراب.