للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة طه [٢٠: ١٣٣]

{وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِى الصُّحُفِ الْأُولَى}:

{وَقَالُوا}: أي: المشركين الكفار، قالوا ذلك تعنُّتاً وعناداً.

{لَوْلَا}: أداة للحثّ والطّلب (هلّا).

{يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَّبِّهِ}: يأتينا محمّد بآيةٍ من ربه؛ أي: معجزة كعصا موسى، أو ناقة صالح، أو {تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} [الإسراء: ٩٠-٩٢].

{أَوَلَمْ}: الهمزة: للاستفهام الإنكاري.

{تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِى الصُّحُفِ الْأُولَى}: أولم يأتهم بيّنة ما في الصّحف الأولى؛ أي: القرآن العظيم؛ فهو البينة الّتي تشمل لكل ما جاء في الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى، وغيرها من أخبار وأنباء وأحكام وقصص؛ أي: أولم يكفهم هذا القرآن البينة والمعجزة الخالدة إلى يوم القيامة، بينما باقي البينات والمعجزات الّتي جاءتهم اندثرت وزالت!