للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الفجر [٨٩: ٦]

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ}:

{أَلَمْ}: الهمزة للاستفهام.

{تَرَ}: رؤية قلبية فكرية؛ أي: تعلم علم اليقين.

{كَيْفَ}: استفهام تقريري يراد به التّعظيم والتّفخيم: فعل ربك بعاد.

{فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ}: أي قوم عاد، عاد الأولى نبيهم هو هود ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح الذين سكنوا الأحقاف وشيدوا فيها حضارة لم يعرف التاريخ مثلها، ولكنهم عصوا رسول ربهم فأرسل عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات، أو سماها الريح العقيم سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيّام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخل خاوية، فطمرت حضارتهم بالرمال وتحولت إلى تلال من الرمال كما نراها الآن.