جاءت هذه الآية في عقب الآية (لئن شكرتم لأزيدنكم)؛ حتّى لا يظن أحد من قوم موسى (بني إسرائيل)، أو غيرهم أنّ الله سبحانه بحاجة إلى شكرهم، أو عبادتهم، فأراد الله سبحانه مسح هذا الاعتقاد من عقول خلقه على لسان موسى بقوله:
{وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا}: إن: شرطية تفيد الاحتمال والشّك. والكفر: هو إما كفر عقيدة، أو كفر لنعم الله تعالى؛ أي: جحود لها وسترها.