إسماعيل: ابن إبراهيم, واليسع قيل كان بعد إلياس، واتبع منهج إلياس؛ يونس الذي التقمه الحوت، ولوطاً: ابن عم إبراهيم.
{وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}: فضلنا: ارجع إلى سورة البقرة آية (٢٥٣) لبيان معنى الفضل والكيفية: من باب المدح والثناء، وليس من باب الحصر والتخصيص، لم يكونوا ملوكاً، ولا فقراء، واستعمال الواو في كلاً تشير إلى ليسوا هم فقط المفضلين، بل هناك غيرهم.
{عَلَى الْعَالَمِينَ}: أيْ: عالمي زمانهم، لا على الإطلاق؛ لأن محمداً -صلى الله عليه وسلم-، هو أفضل الأنبياء، ثم إبراهيم، وموسى، وعيسى، ونوح عليهم السلام، وبذلك ذكر في هذه الآيات -جل وعلا- (١٨) نبياً، ورسولاً، من أصل (٢٥) من الأنبياء، والرسل المذكورين في القرآن.