بعد أن بيّن الله سبحانه حالة المشركين في مكة وإصرارهم على الكفر والشّرك والتّكذيب، يخبر الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويذكّره بحالة موسى -عليه السلام- وما فعل به قوم فرعون، فنصره الله عليهم وأغرقهم باليمِّ وجعلهم عبرة لغيرهم.
{وَلَقَدْ}: الواو استئنافية، اللام: للتوكيد، قد: للتحقيق؛ أي: حدث ذلك وتحقّق.
{فَتَنَّا}: من الفتنة، ارجع إلى سورة العنكبوت الآية (٢) للبيان.
{قَبْلَهُمْ}: الضّمير على كفار ومشركي قريش.
{قَوْمَ فِرْعَوْنَ}: الأقباط.
{وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ}: هو موسى -عليه السلام- ووصفه بالرّسول الكريم: كريم حسن الخلق، أو كريم على ربّه أو كلاهما.