(٢) سبق تخريجه. (٣) ينظر: "الفواكه الدواني" (٢/ ٨٢). وقد اختلف العلماء في تفسير هذه اللفظة على أقوال ثلاثة: الأول: ما ذكر. وهو الذي اختاره المالكية. الثاني: المراد بها التخيير بعد تمام العقد قبل مفارقة المجلس. وتقديره: يثبت لهما الخيار ما لم يتفرقا، إلا أن يتخايرا في المجلس، ويختارا إمضاء البيع، فيلزم البيع بنفس التخاير، ولا يدوم إلى المفارقة. وهو الذي رجحه الشافعية. الثالث: معناها إلا بيعا شرط فيه أن لا خيار لهما في المجلس، فيلزم البيع بنفس البيع، ولا يكون فيه خيار. ينظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (١٠/ ١٧٤). (٤) محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ بن عمرو الأنصاري النجاري المازني المدني أبو عبد اللَّه، كانت له حلقة في مسجد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يفتي فيها، وهو ثقة كثير الحديث. توفي عام (١٢١ هـ) وله أربع وسبعون سنة. "طبقات ابن سعد" - القسم المتمم - (ص ١٣٢)، "سير أعلام النبلاء" (٥/ ١٨٦). (٥) منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء الأنصاري الخزرجي النجاري المازني، صحابي، وهو جد محمد بن يحيى بن حبان، طال عمره حتى بلغ مائة وثلاثين سنة. "الاستيعاب" (٤/ ١٤٥١)، "أسد الغابة" (٥/ ٢٦١)، "الإصابة" (٦/ ٢٢٤). تنبيه: اختلف العلماء فيمن وقعت له القصة هل هو منقذ بن عمرو أو ابن حبان؟ على قولين، والذي مال إليه ابن عبد البر أنه منقذ وليس ابنه.