وأورده ابن رشد في بداية المجتهد: (٢/ ٢٨٧) بلفظ: "أيما رجل مات أو أفلس فوجد بعض غرمائه ماله بعينه فهو أسوة الغرماء". وذكر أنه رواه الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعًا. قلت: لم أجد الحديث بلفظ ابن رشد، ولا بلفظ البابرتي في شيء من مراجع السنن والآثار. وقال الإمام العيني في عمدة القاري: (١٢/ ٣٣٨): "وأما حديث أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث فإنه مضطرب. . . وقال الدارقطني: ولا يثبت هذا عن الزهري مسندًا، وإنما هو مرسل". وقال رادًا على سؤال: "المرسل حجة عندكم؟ "، قلت: "نعم. ولكن المسند أقوى؛ لأن عدالة الراوي شرط في قبول الحديث". (٢) بداية المجتهد: (٢/ ٢٨٨).