للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) سبق تخريجه (ص ١٣١).
(٢) سبق تخريجه (ص ١٥٢).
(٣) سبق تخريجه (ص ١٥٢).
(٤) انظر: "التمهيد" (٢٤/ ٢٣٤)، و"حجة اللَّه البالغة" (١/ ٧٩٣).
(٥) مثلوا للحاجة: كاطمئنان القلوب بالجزم بموته، إذا كان المقتول من قواد المشركين، كحمل رأس كعب بن الأشرف من خيبر إلى المدينة. انظر: "حاشية الدسوقي" (٢/ ١٧٩)، ويقول الشوكاني في "السيل الجرار" (٤/ ٥٦٨): (إذا كان في حملها تقوية لقلوب المسلمين، أو إضعاف لشوكة الكافرين، فلا مانع من ذلك. بل هو فعل حسن، وتدبير صحيح، ولا وجه للتعليل بكونها نجسة، فإن ذلك ممكن بدون التلوث بها، والمباشرة لها، ولا يتوقف جواز هذا على ثبوت ذلك عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإن تقوية جيش الإسلام، وترهيب جش الكفار، مقصد من مقاصد الشرع، ومطلب من مطالبه لا شك في ذلك، وقد وقع في حمل الرؤوس في أيام الصحابة، وأما ما روي من حملها في أيام النبوة فلم يثبت شيء من ذلك).
(٦) ومما يروى في ذلك عن الصحابة: ما جاء: أن عمرو بن العاص حين حاصر الإسكندرية، ظفر أهلها =

<<  <  ج: ص:  >  >>