(٢) هو علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي سيف الدين الآمدي، شيخ المتكلمين في زمانه، ولد بآمد بعد الخمسين وخمسمائة بيسير، كان حنبليًّا ثم تحول شافعيًّا، وصحب أبا القاسم بن فضلان، له: الإحكام في أصول الأحكام، وأبكار الأفكار، ودقائق الحقائق، وغير ذلك، توفي سنة إحدى وثلاثين وستمائة. يُنظر: طبقات الشافعية الكبرى (٨/ ٣٠٦)، وطبقات الشافعية (٢/ ٧٩). (٣) هو شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي الحنفي أبو عبد اللَّه، فقيه أصولي، كان تلميذًا لكمال الدين ابن الهمام، وشرح كتاب التحرير فسماه: التقرير والتحبير، توفي سنة تسع وسبعين وثمانمائة. يُنظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مصطفى بن عبد اللَّه القسطنطيني (١/ ٣٥٨)، والأعلام للزركلي (٧/ ٢٩). (٤) سورة النساء، الآية (١١٥). (٥) يُنظر: الإحكام للآمدي (١/ ٢٨٦)، والمستصفى في علم الأصول، أبو حامد محمد بن محمد الغزالي، دار الفكر (١/ ١٧٥)، وإرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، محمد بن علي الشوكاني، وبهامشه شرح ابن قاسم العبادي، على شرح الورقات لجلال الدين المحلى، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، الطبعة الأولى (ص ٧٤).