للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيًا: المذهب الحنفي:

١) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للكاساني (١) (٥٨٧ هـ).

٢) البناية في شرح الهداية للعيني (٢) (٨٥٥ هـ).

٣) فتح القدير شرح الهداية لابن الهمام (٣) (٨٦١ هـ).


= العنوان أو بعنوان مقارب، والذي يبدو في النظر أن هذا الكتاب المطبوع هو نفس كتاب ابن شيخ السلامية، لكن ظن ناشروه أنه لابن تيمية من كثرة النقول عنه، ولا غرابة فإن ابن شيخ السلامية من المعتنين بفتاوى شيخ الإسلام المنتصرين لآرائه وأقواله]. المذهب الحنبلي (٢/ ٣٨٧). وفي ترجمة ابن شيخ السلامية ذكر أنه كَتَب على كتاب المراتب قطعة مفيدة، كما ذكر هذا ابن حجر في "الدرر الكامنة" (٢/ ١٦٢)، ومثله ابن بدران في "منادمة الأطلال" (ص ٢٣٥). لكن في هذا الشك نظر ظاهر، وهو سبق قلم وغفلة نظر، فقد نسبه إلى شيخ الإسلام اثنان من العلماء الذين تكلموا عن مؤلفات ابن تيمية، وهما: خليل بن أيبك الصفدي في كتابيه: "أعيان العصر وأعوان النصر"، و"الوافي بالوفيات". ومحمد بن شاكر الكبير (٧٦٤ هـ) في كتابيه: "فوات الوفيات" وكلاهما اتفق على تسميته بـ "مؤاخذة لابن حزم في الإجماع".
(١) أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني، علاء الدين الحنفي، الملقب بملك العلماء، تفقه على علاء الدين السمرقندي، وقرأ عليه معظم مصنفاته، وشرح تحفته فأعجب به، فزوجه ابنته، من آثاره: "بدائع الصنائع"، "السلطان المبين". توفي عام (٥٨٧ هـ). "الجواهر المضية" (٤/ ٢٥)، "تاج التراجم" (ص ٨٤).
(٢) محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد البدر العيني الحنفي الحلبي الأصل، العينتابي - وهي في سوريا - المولد، ثم القاهري، ولد عام (٧٦٢ هـ)، كان عالما علامة عارفا بالصرف والعربية وغيرها، حافظا للتاريخ واللغة، مشاركا في الفنون، لا يمل من المطالعة والكتابة، درَّس الحديث في المدرسة المؤيدية أول ما فتحت، من آثاره: "عمدة القاري شرح صحيح البخاري"، "شرح معاني الآثار" للطحاوي، "كشف اللثام شرح سيرة ابن هشام". توفي عام (٨٥٥ هـ). "الفوائد البهية" (ص ٢٠٧)، "الضوء اللامع" (١٠/ ١٣١).
(٣) محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد الإسكندري السيواسي كمال الدين ابن الهمام، ولد عام (٧٩٠ هـ)، كان إماما فقيها محدثا، وهو شيخ الشيوخ بالخانقاه الشيخونية بمصر، له اليد الطولى في الخلاف والمذهب، من آثاره: "التحرير في أصول الفقه"، "فتح القدير" على "الهداية" ولم يكمله وصل فيه إلى باب الوكالة. توفي عام (٨٦١ هـ). "الفوائد البهية" (ص ١٨٠)، "شذرات الذهب" (٧/ ٢٩٨)، "الأعلام" (٦/ ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>