(١) أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني، علاء الدين الحنفي، الملقب بملك العلماء، تفقه على علاء الدين السمرقندي، وقرأ عليه معظم مصنفاته، وشرح تحفته فأعجب به، فزوجه ابنته، من آثاره: "بدائع الصنائع"، "السلطان المبين". توفي عام (٥٨٧ هـ). "الجواهر المضية" (٤/ ٢٥)، "تاج التراجم" (ص ٨٤). (٢) محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد البدر العيني الحنفي الحلبي الأصل، العينتابي - وهي في سوريا - المولد، ثم القاهري، ولد عام (٧٦٢ هـ)، كان عالما علامة عارفا بالصرف والعربية وغيرها، حافظا للتاريخ واللغة، مشاركا في الفنون، لا يمل من المطالعة والكتابة، درَّس الحديث في المدرسة المؤيدية أول ما فتحت، من آثاره: "عمدة القاري شرح صحيح البخاري"، "شرح معاني الآثار" للطحاوي، "كشف اللثام شرح سيرة ابن هشام". توفي عام (٨٥٥ هـ). "الفوائد البهية" (ص ٢٠٧)، "الضوء اللامع" (١٠/ ١٣١). (٣) محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد الإسكندري السيواسي كمال الدين ابن الهمام، ولد عام (٧٩٠ هـ)، كان إماما فقيها محدثا، وهو شيخ الشيوخ بالخانقاه الشيخونية بمصر، له اليد الطولى في الخلاف والمذهب، من آثاره: "التحرير في أصول الفقه"، "فتح القدير" على "الهداية" ولم يكمله وصل فيه إلى باب الوكالة. توفي عام (٨٦١ هـ). "الفوائد البهية" (ص ١٨٠)، "شذرات الذهب" (٧/ ٢٩٨)، "الأعلام" (٦/ ٢٥٥).