(١) سورة النمل، آية (٦٥). (٢) ينبه إلى أنه ظهر في الآونة الأخيرة من ينافح عن هذا العلم سيِّما في بعض القنوات الفضائية، يزعمون أنه من العلوم الإلهية التي لا تمنح إلا لصاحب مقام شريف عند اللَّه تعالى، ويستدل على جوازه بأدلة من القرآن يقول اللَّه تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (١٦)} [النحل: ١٦]، وقوله تعالى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (٨٨) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (٨٩)} [الصافات: ٨٨ - ٨٩]، إلى غير ذلك من الأدلة التي يتمسك بها هؤلاء، وهي صرف للفظ القرآن عن ظاهرة، وتكذيب لأحاديث المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- الدالة على تحريم التنجيم، وإنما أعرضنا عن ذكرها خلافًا لمسالة الباب؛ لأن القائلين بها ممن لا يعتد بخلافهم، واللَّه تعالى أعلم.