(٢) فتح الباري (٤/ ٤٢٧)، ونقله عنه المباركفوري في تحفة الأحوذي (٤/ ٢٣٨). (٣) هو أبو بشر، قبيصة بن المخارق بن عبد اللَّه بن ضداد بن ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة العامري الهلالي، عداده في أهل البصرة، وقد على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، روى عنه أبو عثمان النهدي وابنه قطن بن قبيصة. انظر: تهذيب الكمال ٢٣/ ٤٩٢، الإصابة ٥/ ٤١٠. (٤) العيافة في اللغة تطلق على الزجر، والحدس والظن، يقال: عاف يعيف عيفًا إذا زجر وحدس وظن. وهو في الاصطلاح نوع من الكهانة يُراد به زجر الطير ثم التخرص على الغيب بالخير أو الشر، والتخرص بالطير يكون اعتمادًا على اسمها، أو صفتها، أو جهة طيرانها. انظر: شرح السنة للبغوي (١٢/ ١٧٧)، تهذيب اللغة (٣/ ١٤٧). (٥) أخرجه أحمد (٢٥/ ٢٥٦)، وأبو داود (رقم: ٣٩٠٧)، وحسن النووي إسناده كما في رياض الصالحين (٥٧٤)، كما حسن ابن تيمية إسناده في مجموع الفتاوى (٣٥/ ١٩٢)، وضعفه الألباني كما في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ١٤٨)؛ لأن في سنده حيان بن علاء، وهو مجهول، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: "مقبول". (٦) انظر: شرح السنة للبغوي (١٢/ ١٧٧). (٧) صحيح البخاري (رقم: ٥٣٨٠)، وصحيح مسلم (رقم: ٢٢٢٠).