كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل الثالث: مسائل الإجماع في أحكام الغنائم - [٩٣/ ٢٣] استحقاق النبي -صلى الله عليه وسلم- للخمس في حياته غاب عن القسمة أو حضرها - ج: 6 - ص: 203

---

(١) انظر: "الوسيط" (٤/ ٥٤٣)، و"روضة الطالبين" (٦/ ٣٧٧).
(٢) انظر: "المغني" (١٣/ ١٠٤)، و"حاشية الروض المربع" (٤/ ٢٧٦).
(٣) سبق تخريجه.
(٤) وقد اختلف فيمن يستحقه بعده -صلى اللَّه عليه وسلم- فمذهب الشافعي أنه يصرف في المصالح، وقيل: يرد على الغزاة، وهو قول الحنفية، وقيل: يختص به الخليفة، وقيل: يرد على من سُمِّي في الخمس. انظر: "فتح الباري" (٦/ ١٩٨)، و"أضواء البيان" (٢/ ٣٦٠).
(٥) ذلك لأن الخمس يشتمل على خمسة أسهم: سهم للرسول، وسهم لقرابته، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لأبناء السبيل، وأما ذكر لفظ الجلالة في قوله تعالى: {لِلَّهِ} فهو للتبرك، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٢١٨): (وأجمعوا على أن اللام في قوله تعالى: (للَّه) للتبرك).