للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) هذه القصة رواها: البخاري: (٦/ ٢٦٣٠، رقم: ٦٧٦٩) كتاب الأحكام، باب كتاب الحاكم إلى عماله والقاضي إلى أمنائه -من طريق عن أبي ليلى بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل ابن أبي حثمة؛ أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: أن عبد اللَّه بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد اللَّه قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود؛ فقال: أنتم واللَّه قتلتموه، قالوا: ما قتلناه واللَّه، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لمحيصة: "كبر كبر". يريد السن فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب". . .، ومسلم: (٣/ ١٢٩٤، رقم: ١٦٦٩) كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب القسامة- عنه به.
(٢) الحاوي للماوردي: (٦/ ٥٠٣).
(٣) السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>