(٢) المغني (٧/ ٣٤٢)، وتحفة الأحوذي (٤/ ٤٠١) بتصرف. (٣) رواه: أبو داود رقم (٣٥٦١)، والترمذي رقم (١٢٦٦)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه رقم (٢٤٠٠). والحديث ضعفه بعض أهل العلم لأنه من رواية الحسن عن سمرة، ورواية الحسن عن سمرة قال الصنعاني وللحفاظ في سماعه منه ثلاث مذاهب: الأول: أنه سمع منه مطلقا، وهو مذهب على بن المديني، والبخاري، والترمذي. والثاني: لا مطلقا، وهو مذهب يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن معين وابن حبان. والثالث: لم يسمع منه إلا حديث العقيقة، وهو مذهب النسائي، واختاره ابن عساكر، وادعى عبد الحق أنه الصحيح. أ. هـ والذي يظهر أن مذهب البخاري ومن معه هو الحق، فرواية الحسن عن سمرة صحيحة إذا كانت متصلة، وذلك لكون الحسن البصري ثقة، إلا إذا عنعن، فإن الحافظ ابن حجر حين ترجم للحسن، قال: (ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا، ويدلس) انظر: البدر المنير (٤/ ٧١)، الدراية (٢/ ١٨٢)، سبل السلام (٣/ ٦٧)، إرواء الغليل رقم (١٥١٦). (٤) انظر: الحاوي الكبير (٧/ ١١٩)، وتحفة المحتاج (٢/ ٣٧٥) بزيادة يسيرة. (٥) انظر المسألة في: الدر المختار (٨/ ٤٨٧)، وأسنى المطالب (٥/ ٢٠٥)، وتحفة المحتاج (٢/ ٣٧٥).