(٢) عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو الجهني، كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا، أحد من جمع القرآن، شهد المشاهد كلها، وكان البريد إلى عمر بفتح دمشق، شهد صفين مع معاوية، وأمَّره على مصر. توفي في آخر خلافة معاوية. "الاستيعاب" (٣/ ١٠٧٣)، "أسد الغابة" (٤/ ٥١)، "الإصابة" (٤/ ٥٢٠). (٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٧٣٥٨)، (٢٨/ ٥٨٨)، وأبو داود (٣٥٠٠)، (٤/ ١٨٢)، وابن ماجه (٢٢٤٥)، (٣/ ٥٧٧)، والبيهقي في "الكبرى" (١٠٥٣٣)، (٥/ ٣٢٣). قال البيهقي: [مدار هذا الحديث على الحسن عن عقبة بن عامر، وهو مرسل، قال علي بن المديني: لم يسمع الحسن من عقبة بن عامر شيئا]. وحكم بإرساله أبو حاتم. "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٣٩٥). وقال أحمد بن حنبل: [ليس في العهدة حديث يثبت، هو ذاك الحديث حديث سمرة، وسعيد - يعني ابن أبي عروبة - يشك فيه، يقول: عن سمرة أو عقبة]. "مختصر سنن أبي داود" للمنذري (٥/ ١٥٧). وينظر: "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" (٢/ ٥٥٢). (٤) أخرجه ابن ماجه (٢٢٤٤)، (٣/ ٥٧٧). قال البيهقي: [وقيل عنه عن سمرة، وليس بمحفوظ]. "معرفة السنن والآثار" (٤/ ٣٦٤). وينظر الكلام على الحديث السابق. (٥) "الفروع" (٤/ ٨١)، "المبدع" (٤/ ٩٣)، "الإنصاف" (٤/ ٤١٥).