كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

المقدمة - سادسا: حدود الدراسة - ج: 3 - ص: 11

الحديثية.

• وبعد التتبع والاستقراء بلغت مسائل هذا البحث من خلال الكتب المعتمدة التي سيأتي بيانها (٥٣٩) مسألة.

• وقد رأت اللجنة المشكلة من قبل القسم أن يكون استنباط مسائل الإجماع من خلال ثلاثين كتابًا أساسية في جمع ما ذكره أصحابها من إجماعات وما شابهها ودراستها، إضافة لما يستعين به الباحث من مراجع أخرى تعضد الأقوال في الثلاثين كتابًا السابقة؛ وهذه الكتب أذكرها مرتبة حسب وفيات أصحابها، مبتدئًا بذكر الكتب الأساسية، ثم المساعدة:

• أولًا: الكتب الأساسية: وهي التي رأت اللجنة اعتمادها مراجع أساسية للبحث:

١ - "الأم" للإمام الشافعي (٢٠٤ هـ).

٢ - "سنن الترمذي" (٢٧٩ هـ) (١).

٣ - "تفسير الطبري" (٣١٠ هـ) (٢).

٤ - "الإجماع" لابن المنذر (٣١٨ هـ) (٣).

٥ - "مراتب الإجماع" لابن حزم (٤٥٦ هـ) (٤).

٦ - "المحلى" لابن حزم.

---

(١) هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، أحد أئمة الحديث، تتلمذ على البخاري، وشاركه في بعض شيوخه، من مصنفاته "الجامع الصحيح"، المشهور بـ "سنن الترمذي"، و"العلل"، توفي سنة (٢٧٩ هـ). انظر في ترجمته: "وفيات الأعيان" (٤/ ٢٧٨)، و"الأنساب للسمعاني" (٣/ ٤٢).
(٢) هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب التفسير المشهور، أخذ الفقه عن الزعفراني، والربيع المرادي، أظهر مذهب الشافعي عشرين سنة، حتى اتسعت دائرة علمه فأصبح من المجتهدين، توفي سنة (٣١٠ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الشافعية" للسبكي (٢/ ٩٢)، و"طبقات ابن قاضي شهبة" (١/ ١٠١).
(٣) هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، نزيل مكة، وأحد الأعلام، كان إمامًا مجتهدًا، حافظًا ورعًا، كان على نهاية من معرفة الحديث والاختلاف، صنّف التصانيف؛ منها: "الأوسط"، و"الإجماع"، و"الإشراف"، وغيرها، توفي سنة (٣١٨ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الشافعية" للسبكي (٢/ ٧٧)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص ١١٨).
(٤) هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي، فارسي الأصل، رزق ذكاءً مفرطًا، وذهنًا سيالًا، كان مجتهدًا يستنبط الأحكام من القرآن والسنة، برع في الفقه، والأصول، والحديث، والكلام، والأدب، توفي بالأندلس سنة (٤٥٦ هـ). انظر في ترجمته: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١٨٤)، و"وفيات الأعيان" (٣/ ٣٢٥).