قال ابن حجر: ورواته ثقات. انظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ١٦١). (٢) أخرجه مسلم (١٤٢١) "شرح النووي" (٩/ ١٧٢). (٣) "بدائع الصنائع" (٣/ ٣٧٣)، و"البحر الرائق" (٣/ ١١٧). (٤) أخرجه مالك في "الموطأ" (ص ٤٣٦). قال مالك: عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- زوجت حفصة بنت عبد الرحمن، المنذر بن الزبير، وعبد الرحمن غائب بالشام، فلما قدم عبد الرحمن قال: ومثلي يصنع هذا به؟ ومثلي يفتات عليه؟ فكلمت عائشة المنذر بن الزبير، فقال المنذر: فإن ذلك بيد عبد الرحمن، فقال عبد الرحمن: ما كنت لأرد أمرًا قضيتيه. فقرت حفصة عند المنذر، ولم يكن ذلك طلاقًا. وأخرجه البيهقي في "الكبرى" (٧/ ١١٢). وقال: أُريد به أنها مهدت تزويجها، ثم تولى عقد النكاح غيرها، فأُضيف التزويج إليها؛ لإذنها في ذلك، وتمهيدها أسبابه. (٥) "بدائع الصنائع" (٣/ ٣٧٣).