(٢) "العزيز شرح الوجيز" (٨/ ١٧٩)، "روضة الطالبين" (٦/ ١٩٤). (٣) "الإنصاف" (٨/ ٣٤٨)، "الفروع" (٥/ ٣٣٠). (٤) "المحلى" (٩/ ٢٢٢). (٥) "الإشراف" (١/ ١٣٧)، "المغني" (١٠/ ٢٢٨)، المحلي (٩/ ٢٢٤). (٦) هي جدامة بنت وهب الأسدية، من بني أسد بن خزيمة، أسلمت بمكة، وبايعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهاجرت مع قومها إلى المدينة، روت عنها عائشة أم المؤمنين. انظر ترجمتها في: "أسد الغابة" (٧/ ٤٩)، "الإصابة" (٨/ ٤٩). (٧) أخرجه مسلم (١٤٤٢) "شرح النووي" (١٠/ ١٥). (٨) "المحلى" (٩/ ٢٢٣). يرى ابن حزم أن هذا الحديث ناسخ لجميع الأحاديث الواردة في إباحة العزل؛ لأن الوأد محرّم، والعزل من الوأد بنص هذا الحديث، فيكون ناسخًا للإباحة في العزل. قال ابن حجر: الظاهر أن حديث جدامة بنت وهب هو المنسوخ، فقد روى أصحاب السنن من حديث أبي سعيد أنه قيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اليهود زعموا أن العزل هو الموءودة الصغرى، فقال: "كذبت يهود، لو أراد اللَّه أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه". وعكسه ابن حزم. انظر: "المحلى" (٩/ ٢٢٣)، "التلخيص الحبير" (٣/ ١٨٨). (٩) "فتح القدير" (٣/ ٤٠١) "حاشية ابن عابدين" (٤/ ٣٣٥).