(٢) أخرجه أبو داود (٣٩٤٩) (٤/ ٢٦)، والترمذي (١٣٧٠) (٣/ ٨٠)، والنَّسائيّ في "الكبرى" (٤٨٩٧) (٣/ ١٧٣)، وابن ماجه (٢٥٢٤) (٢/ ٤٥). قال أبو داود: لم يحدث بذلك الحديث إلا حمّاد بن سلمة، وقد شك فيه. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مسندًا، إلا من حديث حمّاد، ورواه بعضهم عن عمر. وقال أَيضًا: لم يتابع ضمرة على هذا الحديث، وهو حديث خطأ عند أهل الحديث. وقال النسائي: وهو حديث منكر. قال ابن حجر: رواه شعبة عن الحسن مرسلًا، وشعبة أحفظ من حمّاد، وقال علي بن المدينيّ: هو حديث منكر. وقال ابن قدامة: وسئل الإمام أحمد عن ضمرة، فقال: ثِقَة؛ إلا أنه روى حديثين ليس لهما أصل، أحدهما هذا الحديث. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢١٤). وقال: صحيح على شرط الشيخين. قال ابن حجر: صححه ابن حزم، وعبد الحق، وابن القطان. وقال الزيلعي عن عبد الحق: ضمرة ثِقَة، والحديث إذا أسنده ثِقَة كان صحيحًا، فلا يضر انفراده به، ولا إرسال من أرسله، ولا وقف من وقفه. انظر: "التلخيص الحبير" (٤/ ٢١٢)، "نصب الراية" (٣/ ٤١٥)، "المغني" (١٤/ ٣٧٤). (٣) أخرجه عن عمر أبو داود (٣٩٤٩) (٤/ ٢٦). قال الزيلعي: أُعل هذا الحديث بأن قتادة لم يسمع من عمر، فإن مولده بعد وفاة عمر بنيف وثلاثين سنة. انظر: "التلخيص الحبير" (٤/ ٢١٢)، "نصب الراية" (٣/ ٤١٧). (٤) أخرجه عن ابن مسعود البيهقي في "الكبرى" (١٠/ ٢٩٠)، وعبد الرزاق (١٦٨٦١) (٩/ ١٨٤). (٥) "فتح القدير" (٤/ ٤٤٨ - ٤٤٩). (٦) "المعونة" (٣/ ١٠٣٢)، "الذخيرة" (١١/ ١٥٠). (٧) "الإشراف" (٣/ ١٨١).