٨ - إذا كانت صيغة الإجماع التي أتى بها المتأخر موافقة للمتقدم ممن هم من أصحاب الكتب المعتمدة في المشروع فإني أذكر بعد نص الإجماع عبارة "وذكره بهذا النص -وأذكر اسم العالم-".
٩ - أذكر مستند الإجماع من النصوص الشرعية إن علم.
وقد رتبت مستند كل مسألة على النحو التالي:
أ- القرآن، مع بيان وجه الدلالة إن وجد.
ب- السنة: أرتبها حسب ورودها في الكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه؛ فأقدم ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم على ما انفرد أحدهما به، ثم ما رواه البخاري، ثم ما رواه مسلم وقد أكتفي بتخريجه عندهما أو أحدهما إن كان عند غيرهما. ثم أذكر ما رواه بقية الستة حسب ترتيبها، ثم أذكر بقية كتب السُّنة من المسانيد والمجاميع وغيرها.
ج- الأدلة العقلية: أرتبها حسب وفاة أصحابها دون اعتبار لأسبقيتها، فيأتي مثلًا دليل ابن حزم الظاهري ت ٤٥٦ هـ قبل دليل السرخسي الحنفي ت ٤٨٣ هـ، ودليل الموفق ابن قدامة الحنبلي ت ٦٢٠ هـ، قبل دليل النووي الشافعي ت ٦٧٦ هـ، وبعدهما دليل فخر الدين الزيلعي الحنفي ت ٧٤٢ هـ. . . وهكذا.
١١ - أقوم بشَكْلِ ما يُشكِلُ عدم شكله من نصوص البحث، استحسانًا لقول من قال: إنما يُشكَلُ ما يُشكِلُ. كما قال ابن الصلاح في مقدمته:(ص: ٨٩).
١٢ - أضع قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الأحاديث، وكذا نصوص العلماء بين علامتي تنصيص هكذا "" إضافة إلى تسويد قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لتميزه.
١٣ - إذا وقع كلام النبي عليه السلام داخل نص فقهي أو نحوه فأجعله بين قوسين