والاثنا عشر إمامًا الذين يتخذونهم أئمة لهم يتسلسلون على النحو التالي: - علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه الذي يلقبونه بالمرتضى -رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وقد مات غيلةً حينما أقدم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في السابع عشر من رمضان سنة أربعين من الهجرة. - الحسن بن علي رضي اللَّه عنهما، ويلقبونه بالمجتبى (٣ - ٥٠ هـ). - الحسين بن علي رضي اللَّه عنهما ويلقبونه بالشهيد (٤ - ٦١ هـ). - علي زين العابدين بن الحسين (٣٨ - ٩٥ هـ) ويلقبونه بالسَّجَّاد. - محمد الباقر بن علي زين العابدين (٥٧ - ١١٤ هـ) ويلقبونه بالباقر. - جعفر الصادق بن محمد الباقر (٨٣ - ١٤٨ هـ) ويلقبونه بالصادق. - موسى الكاظم بن جعفر الصادق (١٢٨ - ١٨٣ هـ) ويلقبونه بالكاظم. - علي الرضا بن موسى الكاظم (١٤٨ - ٢٥٣ هـ) ويلقبونه بالرضى. - محمد الجواد بن علي الرضا (١٩٥ - ٢٢٠ هـ) ويلقبونه بالتقي. - علي الهادي بن محمد الجواد (٢١٢ - ٢٥٤ هـ) ويلقبونه بالنقي. - الحسن العسكري بن علي عبد الهادي (٢٣٢ - ٢٦٠ هـ) ويلقبونه بالزكي. - محمد المهدي بن الحسن العسكري (٢٥٦ هـ -. . .) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر. يزعمون أن الإمام الثاني عشر قد دخل سردابًا في دار أبيه ولم يعد، وقد اختلفوا في سِنّه وقت اختفائه، فقيل: أربع سنوات وقيل: ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلًا، وأنه من اختراعات الشيعة، ويطلقون عليه لقب: (المعدوم أو الموهوم). ينظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني، (٢٤/ ١). (١) هو محمد باقر بن محمد تقي، الملقب بالمجلسي، رأس من رؤوس الروافض، ولد سنة سبع وثلاثين وألف في أصبهان، أخذ عن المازنداني شارح الكافي، والطباطبائي، والشوشتري، وغيرهم، وعنه البحراني صاحب رياض الدلائل، ومحمد السرياني، ومحمد رضا المجلسي، وغيرهم، له العديد من المصنفات التي تزخر بخرافات الروافض ومعتقداتهم الباطلة، منها: بحار الأنوار، ومرآة العقول، والوجيزة، والفوائد الطريفة، وغير ذلك، توفي سنة إحدى عشر ومائة وألف. يُنظر: أمل الآمل في علماء جبل عامل، محمد بن الحسن الحر العاملي، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، مطبعة الأندلس، بغداد (٢/ ٢٤٨)، ومعجم المؤلفين (٣/ ١٥٤).