للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= بالقلب -أي يلزم اعتقاد حقيته- وعملًا بالبدن، حتى يكفر جاحده، ويفسق تاركه بلا عذر. وحكمه اللزوم عملًا كالفرض، لا علما على اليقين، وذلك للشبهة حتى لا يكفر جاحده، ويفسق تاركه بلا تأويل. اللوقوف على المعنيين اللغوي والاصطلاحي: ينظر: لسان العرب والمصباح المنير والوسيط، وكذلك ينظر: كشف الأسرار عن أصول البزودي (٢/ ٥٥١). وحاشية ابن عابدين (٥/ ١٩٩). ونفائس الأصول في شرح المحصول (١/ ٢٣٤) ونهاية السول في شرح منهاج الوصول بهامش التقرير والتحبير (١/ ٣٢).
(١) هو عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي أبو منصور البغدادي، سمع ابن نجيد، محمد بن جعفر، وأبا بكر الإسماعيلي، وابن عدي، وغيرهم، وعنه البيهقي، والقشيري، وابن شيرويه، وغيرهم، له: الفرق بين الفرق، والملل والنحل، والناسخ والمنسوخ، وأصول الفقه، وغير ذلك، توفي سنة تسع وعشرين وأربعمائة. يُنظر: وفيات الأعيان (٣/ ٢٠٣)، وطبقات الشافعية الكبرى (٥/ ١٣٦).
(٢) هو هشام بن عمرو أبو محمد الفوطي، الكوفي، رأس الهاشمية المعتزلة وكبيرهم، قال الذهبي: "صاحب ذكاء وجدال وبدعة ووبال"، كان من أصحاب أبي الهذيل ثم انحرف عنه، أخذ عنه عباد بن سلمان وغيره، يُنظر: سير أعلام النبلاء (١٥/ ٥٤٧)، والوافي بالوفيات (٢٧/ ٢١١).
(٣) أصول الدين، لأبي منصور البغدادي، (ص ٢٧٢).
(٤) الفصل في الملل (٤/ ٧٢)، ويُنظر أيضًا: مراتب الإجماع، لابن حزم (ص ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>