كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل الثالث مسائل الإجماع في تسمية الإمام وكيفية اختياره - [١٨/ ١٨] تسمية أبي بكر خليفة رسول الله بعد وفاته -صلى الله عليه وسلم - ج: 5 - ص: 140

---

(١) التمهيد لابن عبد البر (٢٢/ ١٢٧).
(٢) منهاج السنة النبوية (١/ ٤٩٤).
(٣) هو أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الذهبي، ولد سنة ثلاث وسبعين وستمائة، أخذ عن ابن الزملكاني، والفزاري، وابن قاضي شهبة، وغيرهم، وقرأ القراءات وأتقنها، وشارك في بقية العلوم، وأقبل على صناعة الحديث فأتقنها، وتخرج به حفاظ العصر، وصنف التصانيف الكثيرة المشهورة، منها: سير أعلام النبلاء، والكاشف، وميزان الاعتدال في نقد الرجال، توفي سنة ثمان وأربعين وسبعمائة. يُنظر: طبقات الشافعية الكبرى (٩/ ١٠٠)، وطبقات الشافعية (٣/ ٥٦).
(٤) المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال، للذهبي، تحقيق: محب الدين الخطيب (١/ ٥٣).
(٥) طرح التثريب في شرح التقريب، مرجع سبق (٨/ ٦٥).
(٦) فتح الباري لابن حجر (١٣/ ٢٠٨).
(٧) عمدة القاري (١٦/ ١٧٢).
(٨) هو شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري فقيه شافعي، ومتكلم على طريقة الأشاعرة، ومتصوف، ولد سنة تسع وتسعمائة في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية في مصر، له: شرح المشكاة، وتحفة المحتاج بشرح المنهاج، والصواعق المحرقة، وغيرها، توفي في مكة سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة. ينظر: النور السافر (١/ ٢٥٨)، وشذرات الذهب (٨/ ٣٧٠).
(٩) الصواعق المحرقة (١/ ٥١).