(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٢٣١)، والبيهقي في "سننه الكبرى" (٩/ ١٠٧) وقال في "مجمع الزوائد" (٥/ ٥٥٢): (أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ورجاله رجال الصحيح). (٣) "المبسوط" (١٠/ ٦)، و"فتح القدير" (٥/ ١٩٦)، و"المعونة" (١/ ٦٠٤). (٤) انظر: "نيل الأوطار" (٨/ ٥٣)، و"سبل السلام" (٤/ ٤٥). (٥) "شرح صحيح مسلم" (١٢/ ٣٦)، وقال: (حكاه المازري والقاضي)، ولم يذكر ما احتجوا به. (٦) حديث ابن عمر المشار إليه هو: ما جاء عن ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال، قال: فكتب إلي: إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقَتَلَ مقاتلتهم وسَبَى سبيهم وأصاب يومئذٍ قال يحيى: أحسبه قال: جويرية -أو قال: البتة ابنة الحارث، وحدثني هذا الحديث عبد اللَّه بن عمر وكان فى ذاك الجيش. أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب "الجهاد" والسير، باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام من غير تقدم الإعلام بالإغارة (٥/ ١٣٩، برقم ٤٦١٦).